نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 302
< فهرس الموضوعات > وصية ورقة بن نوفل لخديجة ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مكارم الأخلاق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موعظة الصادق ( عليه السلام ) لسدير < / فهرس الموضوعات > 598 / 45 - وبهذا الاسناد ، عن أبي قتادة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : وصية ورقة بن نوفل لخديجة بنت خويلد ( عليها السلام ) إذا دخل عليها ، يقول لها : يا بنت أخي ، لا تماري جاهلا ولا عالما ، فإنك متى ماريت جاهلا آذاك ، ومتى ماريت عالما منعك علمه ، وإنما يسعد بالعلماء من أطاعهم . أي بنية ، إنه لا فراق أبعد من الموت ، ولا حزن أطول من النساء [1] ، وتلقي من لا يجدي عليك الموت الأحمر . أي بنية ، إياك وصحبة الأحمق الكذاب ، فإنه يريد نفعك فيضرك ، يقرب منك البعيد ، ويبعد منك القريب ، إن ائتمنته خانك ، وإن ائتمنك أهانك ، وإن حدثك كذبك ، وإن حدثته كذبك ، وأنت منه بمنزلة السراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا . واعلمي أن الشاب الحسن الخلق مفتاح للخير ، مغلاق للشر ، وإن الشاب الشحيح الخلق مغلاق للخير مفتاح للشر ، واعلمي أن الاجر إذا انكسر لم يشعب ، ولم يعد طينا . 599 / 46 - وبهذا الاسناد ، عن أبي قتادة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إن لله ( عز وجل ) وجوها خلقهم من خلقه وأرضه لقضاء حوائج إخوانهم ، يرون الحمد مجدا ، والله ( عز وجل ) يحب مكارم الأخلاق ، وكان فيما خاطب الله ( تعالى ) به نبيه ( عليه السلام ) ، أن قال له : يا محمد " إنك لعلى خلق عظيم " [2] . قال : السخاء ، وحسن الخلق . 600 / 47 - وبهذا الاسناد ، عن أبي قتادة ، عن داود بن سرحان ، قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه سدير الصيرفي ، فسلم وجلس ، فقال له : يا سدير ، ما كثر مال رجل قط إلا عظمت الحجة لله ( تعالى ) عليه ، فإن قدرتم أن تدفعوها عن