نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 346
خرجت مع أبي بصير إلى محمّد بن عتبة العجلي ، قال : فوصله ، قال : فقلت له [1] : يا أبا محمّد ! انصرف ؛ فقد وصلك ، فقال لي : لو [2] أنّ الدنيا خِيرتْ لصاحبك ، لأراد زيادة ، ثمّ نام ، فما علمت إلاّ وكلب قد جاء حتّى شغر على وجهه ، قال : قلت : لا أمنعه [3] والله ، لا أمنعه والله . [581] 24 . أبو داوود قال : كنت أنا وعيينة بيّاعُ القصب عند عليّ بن أبي حمزة ، فسمعته يقول : قال لي أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) : يا عليّ ! إنّما أنت وأصحابك أشباه الحمير ، قال : فقال لي عيينة : سمعتَه ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فقال : لا والله لا أنقل قدمي إليه أبداً بعد هذا [4] . [582] 25 . وروى غير واحد عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : حمِّلني حمْلَ [5] البازل [6] ، قال : فقال لي : إذاً تنفسخ . [7][583] 26 . أخبرني محمّد بن سنان ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : جاء رجل إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فشكى إليه الوسوسة ، وديناً قد فدحه ، وكثرةَ العيلة ، فقال له النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) :
[1] في " س " و " ه " : " فقلت " بدون " له " . [2] في " س " و " ه " : " فقال : لو " . [3] في " س " و " ه " : " لا أمنع " . [4] رواه عن غير عليّ بن أسباط : الغيبة للطوسي : 67 / 70 عن الخشّاب ، رجال الكشّي : 706 / 757 وص 742 / 832 كلاهما عن معاوية بن حكيم وص 743 / 835 عن أبي الحسن و ح 836 عن الحسن بن موسى وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله . وكلّها عن أبي داود المسترقّ . [5] في " س " و " ه " : " جمل " . [6] " حمل البازل " أي حملاً ثقيلاً من العلم . " إذاً تنفسخ " أي لا تطيق حمله وتهلك ( بحار الأنوار : 2 / 77 ) . البازل من الإبل الذي تمّ ثماني سنين ودخل في التاسعة ، وحينئذ يطلع نابه وتكمل قوّته ، ثمّ يقال له بعد ذلك : بازلُ عام وبازل عامين ، يقول : أنا مستجمع الشباب مستكمل القوّة ( النهاية : 1 / 125 ) . [7] بحار الأنوار : 2 / 77 / 59 عن كتاب النوادر لعليّ بن أسباط .
346
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 346