responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 345


سمعني أبو عبد الله ( عليه السلام ) وأنا أقول : والحمد لله منتهى علمه ، فقال لي : لا تقل [1] هكذا ؛ فإنّه ليس لعلم الله منتهى . [2] [577] 20 . وعن ثعلبة بن ميمون - ولا أعلمه إلاّ عن عبد الأعلى مولى آل سام - قال :
سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
التفت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى أصحابه ، فقال : اتّخذوا جُنَناً ، قالوا : يا رسول الله ! من عدوّ قد أضلّنا [3] ؟ قال : لا ، ولكن من النار . وقولوا [4] : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلاّ الله ، والله أكبر ؛ فإنّهنّ المعقِّبات المنجيات المقدّمات ، وهنّ عند الله الباقياتُ الصالحات . [5] [578] 21 . عثمان بن عيسى ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
إذا زرتم موتاكم قبل طلوع الشمس ، سمعوا وأجابوكم ، وإذا زرتموهم بعد طلوع الشمس ، سمعوا ولم يجيبوكم . [6] [579] 22 . أخبرني رجل عن إسحاق بن عمّار ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
يأتي على الناس زمانٌ مَن سأل عاش ، ومن سكت مات ، قال : قلت : جعلت فداك فإن أدركتُ ذلك الزمانَ فما أصنع ؟ قال : فقال :
إن كان عندك ما تُنيلهم فأنِلْهم ، وإلاّ فأعنهم بجاهك . [7] [580] 23 . أخبرني عبد الله الشامي عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال :



[1] في " ح " : " تقول " .
[2] رواه عن غير عليّ بن أسباط : التوحيد : 134 / 1 عن سليمان بن سفيان ، عن أبي عليّ القصّاب .
[3] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " قد أظلّنا " .
[4] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " قولوا " بدون الواو .
[5] رواه عن غير عليّ بن أسباط : ثواب الأعمال : 26 / 1 عن يونس بن يعقوب ، تفسير العيّاشي : 2 / 327 / 32 عن أبي بصير ؛ كنز العمّال : 16 / 249 / 44329 نقلاً عن ابن نجّار ، عن أنس .
[6] بحار الأنوار : 102 / 297 / 11 عن النوادر لعليّ بن أسباط .
[7] رواه عن عليّ بن أسباط : الكافي : 4 / 46 / 1 عن معلّى بن محمّد ، عن سليمان بن سفيان ، عن إسحاق بن عمّار .

345

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست