نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 286
من نصفه ، وغسقُ الليل : زوال الليل من نصفه ، قال : فرض فيما بين هذين الوقتين أربع صلوات ، قال : ثمّ قال : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) [1] يعني صلاة الغداة يجتمع فيها حرس الليل والنهار من الملائكة . [2][416] 25 . وعنه ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : ( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَحِدَةً ) [3] لا مؤمنين ولا مشركين ( فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ) [4] قال : ( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَحِدَةً ) [5] لا مؤمنين ولا مشركين ( فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ) [6] فثَمَّ وقع التصديق والتكذيب ، ولو سألت الناس قالوا : لم يزل ، وكذبوا إنّما هو شيء بدا لله [7] . [417] 26 . وعنه ، عن هشام بن سالم ، قال : كنت أنا والطيّار ونحن نتذاكر الإرادة والمشيّة والمحبّة والرضا ، إذ أقبل أبو بصير ومعه قائده قال : فقال لقائده : أيُّ أصحابنا ؟ قال : فقال له : محمّد وهشام في موضع كذا وكذا وأصحابنا في موضع كذا وكذا ، فقال : مِلْ إليهما ، قال : فلمّا دنا منّا أفرجنا له ، فجلس بيني وبين محمّد ، قال : فقال : في أيّ شيء أنتم ؟ قال : فأومأ إليّ محمّد : اسكت ، ووضع يده على فيه ، قال : فقلت له : نحن في كذا وكذا - وذكرت المشيّة والإرادة والمحبّة والرضا - قال : فقال :
[1] الإسراء ( 17 ) : 78 . [2] رواه عن غير درست الواسطي : تفسير العيّاشي : 2 / 308 / 137 عن زرارة بزيادة . [3] البقرة ( 2 ) : 213 . [4] البقرة ( 2 ) : 213 . [5] البقرة ( 2 ) : 213 . [6] البقرة ( 2 ) : 213 . [7] رواه عن غير درست الواسطي : تفسير العيّاشي : 1 / 104 / 306 و ح 307 كلاهما عن يعقوب بن شعيب نحوه .
286
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 286