responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 285


( وَأَيَّدَهُم بِرُوح مِّنْهُ ) [1] وقولِ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إذا زنى العبد خرج منه روح الإيمان " قال :
فقال : ألم تر إلى شيئين يختلجان [2] في قلبك : شيء يأمر بالخير هو ملك يرح القلب ، والذي يأمره بالشرّ هو الشيطان ينفث في أُذن القلب . قال : ثمّ قال :
للملك لمّة ، وللشيطان لمّة ، فمن لمّة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحقّ ورجاء الثواب ، ومن لمّة الشيطان تكذيب بالحقّ وقنوط من الخير وإيعاد بالشرّ .
[412] 21 . وحدّثني عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن أبي عيينة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
إذا عطس الرجل فقولوا : يرحمكم الله ويغفر لكم ؛ فإنّ معه غيرَه ، وإذا ردّ عليكم فليقل : يغفر الله لكم ويرحمكم ؛ فإنّ معكم غيرَكم [3] .
[413] 22 . وحدّثني عنه ، عن ذي قرابة لعبد الرحمن بن سيابة ، عن عبد الرحمن بن سيابة ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : وما خبث فلغيره ؟ قال : فقال :
وما خبث لا يقبله الله ، قال : فقلت له ثانيةً : وما خبث فلغيره ؟ قال : فقال : ما خبث فلا يقبله الله ، قال : فقلت له ثالثةً : وما خبث فلغيره ؟ قال : فقال ( عليه السلام ) : ما خبث فلا يقبله الله .
[414] 23 . وحدّثني عن درست ، عن محمّد بن حمران ، قال :
قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل يتيمّم ويدخل في صلاته ثمّ يمرّ به الماء ؟ قال :
فقال : يمضي في صلاته .
[415] 24 . وعنه ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي وغيره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
( أَقِمِ الصَّلَوةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ الَّليْلِ ) [4] قال : دلوك الشمس : زوال النهار



[1] المجادلة ( 58 ) : 22 .
[2] في خ نصر " يعتلجان " .
[3] رواه عن غير درست الواسطي : الخصال : 126 / 123 عن جعفر بن بشير ، عن أبي عيينة ، عن منصور بن حازم نحوه .
[4] الإسراء ( 17 ) : 78 .

285

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست