responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 284


[406] 15 . مسمع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
لا خير في ولد زِنْية ، لا خير في شَعَره ، ولا في بشره ، ولا في شيء منه .
[407] 16 . فضل أبو العبّاس قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :
الشاكّ في القرآن يكون به كافراً ؟ قال : لا .
[408] 17 . حسين بن موسى ، عن زرارة ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
إنّي لأعلم أوّل شيء خُلق ، قال : وما هو ؟ قال : الحروف .
[409] 18 . عيسى أبو اليسع ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال :
كان مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قوم يصلّون كما تصلّون ، ويزكّون كما تزكّون ، ويحجّون كما تحجّون ، ويصومون كما تصومون [1] ، ويقاتلون كما تقاتلون ماتوا فدخلوا الجنّة لا يعلمون أنّ محمّداً رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
[410] 19 . حدّثني عبيد الله ، عن درست ، عن عبيد بن زرارة ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أصلحك الله ، قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" إذا زنى الرجل خرج منه روح الإيمان " يخرج كلّه ، أو يبقى فيه بعضه ؟ قال : لا يبقى فيه بعضه [2] .
[411] 20 . وحدّثني عبيد الله ، عن درست ، عن ابن مسكان ، عن بشير الدهان ، عن حمران بن أعين ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله :



[1] " كما تصومون " لا يوجد في خ نصر .
[2] رواه عن غير درست الواسطي : الفقيه : 4 / 22 / 4987 عن محمّد بن مسلم ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، عن أبيه ( عليه السلام ) نحوه . بيانٌ : أي لا يبقى الإيمان الكامل ؛ فإنّه مشروط بالاجتناب عن الكبائر ، فإذا تاب رجع ، أو أنّ الاعتقاد الصحيح والإيمان التامّ بعظمة الله تعالى وبعلمه وبقدرته لا يدع أن يفعلها ، أمّا لو غلبت الشهوة فصار أعمى فإنّه يذهب ذلك الإيمان فإذا ذهبت الشهوة ندم وعلم أنّه فعل القبيح فكأنّه في ذلك الوقت لا يعتقد قبحه . . . والظاهر من الأخبار أنّ روح الإيمان ملك يكون مع المؤمن يسدّده كما كان روح القدس مع الأنبياء . ( روضة المتّقين : 9 / 442 ) .

284

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست