نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 205
يطلع . قلت : فإن كان يريد أن يؤذن الناس بالصلاة وينبّههم ؟ قال : فلا يؤذِّن ، ولكن ليقل وينادي ب " الصلاةُ خير من النوم " و " الصلاة خير من النوم " يقولها مراراً ، فإذا طلع الفجر أذّن فلم يكن بينه وبين أن يقيم إلاّ جلسة خفيفة بقدر الشهادتين وأخفَّ من ذلك . [1][187] 34 . زيد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : انتظار الصلاة جماعةً ، من جماعة إلى جماعة كفّارة كلّ ذنب . [2][188] 35 . زيد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : الصلاة خير من النوم بدعة بني أُميّة وليس ذلك من أصل الأذان ولا بأس إذا أراد الرجل أن ينبّه الناس للصلاة أن ينادي بذلك ، ولا يجعلْه من أصل الأذان ؛ فإنّا لا نراه أذاناً . [3][189] 36 . زيد قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) [4] يحدّث عن أبيه : إنّ الجنّة والحور لتشتاق إلى من يكسح المساجد ويأخذ عنها القذى . [5][190] 37 . زيد قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : غسل الرأس بالخطمي يوم الجمعة من السنّة يدرّ الرزق ، ويصرف الفقر ، ويحسن الشعر والبشر وهو أمان من الصداع . [6][191] 38 . زيد ، عن بعض أصحابنا ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يغسل رأسه بالسدر ، ويقول : اغسلوا رؤوسكم بورق السدر ؛
[1] بحار الأنوار : 84 / 172 / 76 عن كتاب زيد النرسي . [2] بحار الأنوار : 88 / 99 / 68 عن كتاب زيد النرسي . [3] بحار الأنوار : 84 / 172 / 76 عن كتاب زيد النرسي . [4] في " ح " و " س " و " ه " : " أبا عبد الله " . [5] بحار الأنوار : 83 / 382 / 52 عن كتاب زيد النرسي . [6] رواه بالإسناد إلى زيد النرسي : جامع الأحاديث للقمّي ( كتاب العروس ) : 160 ، بحار الأنوار : 76 / 88 / 9 عن كتاب زيد النرسي .
205
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 205