responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 206


فإنّه قدّسه كلّ ملك مقرَّب وكلّ نبيّ مرسل ، وكان يقول : من غسل رأسه بالسدر صرف الله عنه وسوسة الشيطان ، ومن صرف عنه وسوسة الشيطان لم يعصِ ، ومن لم يعص دخل الجنّة . [1] [192] 39 . زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : لا يرثن النساء من الولا إلاّ ما أعتقن . [2] [193] 40 . زيد قال : سمعت [3] أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يحوّل خاتمه ليحفظ به طوافه ، قال : لا بأس ، إنّما يريد به التحفّظ . [4] [194] 41 . زيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في الرجل يكون له الإبل والبقر والغنم أو المتاع فيحول عليه الحول ، فيموت الإبل والبقر ، ويحترق المتاع ، فقال [5] : إن كان حالَ عليه الحول وتهاون في إخراج زكاته ، فهو ضامن للزكاة وعليه زكاة ذلك ، وإن كان قبل أن يحول عليه الحول ، فلا شيء عليه . [6] [195] 42 . زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
كان الله وهو لا يريد بلا عدد أكثر ممّا كان مريداً . [7] [196] 43 . زيد ، عن عليّ بن مزيد ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :



[1] رواه بالإسناد إلى زيد النرسي : ثواب الأعمال : 37 / 1 . رواه عن غير زيد النرسي : الفقيه : 1 / 125 / 296 من دون إسناد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، روضة الواعظين : 337 ، بحار الأنوار : 76 / 88 / 9 عن كتاب زيد النرسي .
[2] رواه عن غير زيد النرسي : مسند زيد : 370 عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) نحوه ، بحار الأنوار : 104 / 360 / 3 . وهذا الحديث غير موجود في " س " و " ه‌ " .
[3] كذا في النسخ . والظاهر الصحيح : " سألت " .
[4] بحار الأنوار : 99 / 213 / 41 عن كتاب زيد النرسي .
[5] في " س " و " ه‌ " : " قال " .
[6] رواه عن غير زيد النرسي : الكافي : 3 / 531 / 6 عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : 96 / 37 / 18 عن كتاب زيد النرسي .
[7] بحار الأنوار : 4 / 145 / 17 عن كتاب زيد النرسي .

206

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست