نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 203
[180] 27 . زيد ، عن سماعة بن مهران ، قال : رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) إذا سجد بسط يديه على الأرض بحذاء وجهه ، وفرّج بين أصابع يديه [1] ويقول : إنّهما يسجدان كما يسجد الوجه . [2][181] 28 . زيد ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، قال : رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يصلّي فإذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود ، يرفعهما قبالة وجهه ودون ذلك بقليل . [3][182] 29 . زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من السُنّة الترجيع في أذان الفجر وأذان عشاء الآخرة [4] ، أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بلالا أن يرجّع في أذان الغداة وأذان عشاء الآخرة [5] إذا فرغ [6] أشهد أنّ محمّداً رسول الله ، عاد ، فقال : أشهد أن لا إله إلاّ الله حتّى يعيد الشهادتين ، ثمّ يمضي في [7] أذانه ، ثمّ لا يكون بين الأذان والإقامة إلاّ جلسة . [8][183] 30 . زيد ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنّ الله ليخاصر العبد المؤمن يوم القيامة والمؤمن يخاصر ربّه يذكّره ذنوبه . قلت : وما " يخاصر " ؟ [ قال ] [9] : فوضع يده على خاصرتي ، فقال : هكذا [ كما ] [10] يناجي الرجل
[1] تفريج الأصابع خلاف المشهور وسائر الأخبار من استحباب ضمّ الأصابع بل ادَّعى عليه في المنتهى الإجماع . وقال ابن الجنيد : يفرّق الإبهام عنها ، فيمكن حمل الخبر على بيان الجواز ، أو العذر ، أو على خصوص الإبهام على مختار ابن جنيد وإن كان بعيداً . ( بحار الأنوار : 85 / 140 ) . [2] بحار الأنوار : 85 / 140 / 27 عن كتاب زيد النرسي . [3] بحار الأنوار : 84 / 382 / 39 عن كتاب زيد النرسي . [4] في " س " و " ه " : " العشاء الآخرة " وهو الصحيح . [5] في " س " و " ه " : " العشاء الآخرة " وهو الصحيح . [6] في " س " و " ه " : " إذا فرغ من " . [7] وفي " ح " : " في صلاة أذانه " والظاهر أنّها زائدة ولم توجد في " س " و " ه " و " م " و " مج " . [8] بحار الأنوار : 84 / 172 / 76 عن كتاب زيد النرسي . [9] لم يرد " يسرّه إليه " في " س " و " ه " . [10] لم يرد " يسرّه إليه " في " س " و " ه " .
203
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 203