نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 202
بادِرْ بركبتيك إلى الأرض قبل يديك وابسط [1] يديك بسطاً وأتّك [2] عليهما ثمّ قم ؛ فإنّ ذلك وقار المرء المؤمن الخاشع لربّه ، ولا تطيش من سجودك مبادراً إلى القيام كما يطيش هؤلاء الأقشاب [3] في صلاتهم . [4][179] 26 . زيد ، عن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) : أنّه رآه يصلّي فكان إذا كبّر في الصلاة ألزق أصابع يديه : الإبهامَ ، والسبّابة ، والوسطى ، والتي تليها ، وفرّج بينها وبين الخنصر ، ثمّ رفع يديه بالتكبير قبالةَ وجهه ، ثمّ يرسل يديه ويلزق بالفخذين ولا يفرّج [5] بين الأصابع ، فإذا اعتدل لم يرفع يديه ، وضمّ الأصابع بعضَها إلى بعض كما كانت ، ويلزق يديه مع الفخذين ، ثمّ يكبّر ويرفعها [6] قبالة وجهه كما هي ، ملتزقَ الأصابع ، فيسجد ، ويبادر بهما إلى الأرض [7] من قبل ركبتيه ، ويضعهما مع الوجه بحذائهُ ، فيبسطها على الأرض بسطاً ، ويفرّج بين الأصابع كلِّها ، ويجنِّح بيديه ، ولا يجنِّح في الركوع ، فرأيته كذلك يفعل ، ويرفع يديه عند كلّ تكبير [8] ، فيلزق الأصابع ولا يفرّج بين الأصابع إلاّ في الركوع والسجود وإذا بسطهما [9] على الأرض [10] . [11]
[1] في " س " و " ه " : " فابسط " . [2] في " س " و " ه " : " فاتّك " . [3] " الأقشاب " هي جمع قِشب ، يقال : رجلٌ قِشبٌ خِشبٌ - بالكسر - إذا كان لا خير فيه . ( النهاية : 4 / 64 ) . [4] بحار الأنوار : 85 / 184 / 10 عن كتاب زيد النرسي . [5] في " س " و " ه " بعد كلمة " لا يفرّج " زيادة وهي : " بين أصابع يديه فإذا ركع كذلك يديه وكبّر ورفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ، ثمّ يلقم ركبتيه كفّيه ويفرّج " . [6] في " س " و " ه " : " ويرفعهما " . [7] في " س " و " ه " : " يبادر بهما الأرض " . [8] في " س " و " ه " : " تكبيرة " . [9] في " س ، ه " : " إذا بسطهما " بدون الواو . [10] التفريج بين الخنصر والّتي تليها ، وعدم التجنيح في الركوع ، وتفريج الأصابع في السجود مخالف لسائر الأخبار ، ولعلَّها محمولة على عذر أو اشتباه الراوي . ويمكن حمل الوسط على عدم التجنيح الكثير كما في السجود . ( بحار الأنوار : 84 / 225 ) . [11] بحار الأنوار : 84 / 225 / 12 عن كتاب زيد النرسي .
202
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 202