نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 201
ما يصفّى به وليّنا أن يريه [1] الله رؤياً مهولة ، فيُصبح حزيناً لما رأى ، فيكون ذلك كفّارة له ، أو خوفاً يرد عليه من أهل دولة الباطل ، أو يشدّد عليه عند الموت ، فيلقى الله طاهراً من الذنوب ، آمناً رُوعته بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثمّ يكون أمامه أحد الأمرين : رحمة الله الواسعة التي هي أوسعُ من ذنوب أهل الأرض جميعاً ، وشفاعةُ محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين صلّى الله عليهما ، إن أخطأته رحمة ربّه أدركته شفاعة نبيّه وأمير المؤمنين صلّى الله عليهما ، فعندها تصيبه رحمة ربّه الواسعة . [2][175] 22 . زيد ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : أنّه كان إذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الأخيرة جلس جلسة ، ثمّ نهض للقيام وبادر بركبتيه من الأرض قبل يديه . [3][176] 23 . زيد ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا أدركت الجماعة وقد انصرف القوم ووجدت الإمام مكانَه وأهل المسجد قبل أن ينصرفوا من الصلاة [4] أجزأك أذانهم وإقامتهم ، فاستفتح الصلاة لنفسك ، وإذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلاتهم وهم جلوس أجزأك إقامةٌ بغير أذان . وإن وجدتهم قد تفرّقوا وخرج بعضهم عن المسجد ، فأذّن وأقم لنفسك . [5][177] 24 . زيد ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : من زار ابني هذا - وأومأ إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) - فله الجنّة . [6][178] 25 . زيد قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل أن تقوم ، فاجلس جلسة ، ثمّ
[1] هكذا في أكثر النسخ . وفي " ح " : " يرويه " مع ضميمة كلمة " كذا " فوقه التي تدّل على استغرابه . [2] بحار الأنوار : 27 / 137 / 139 نقلاً عن كنز جامع الفوائد ، عن زيد بن يونس الشحّام نحوه ، و ج 68 / 147 / 96 عن كتاب زيد النرسي . [3] بحار الأنوار : 85 / 184 / 10 عن كتاب زيد النرسي . [4] لم يرد " من الصلاة " في " س " و " ه " . [5] بحار الأنوار : 84 / 171 / 75 عن كتاب زيد النرسي . [6] رواه بالإسناد إلى زيد النرسي : كامل الزيارات : 510 / 795 .
201
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 201