responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 401


فكتب إليه ابن الأصفر : يا معاوية لم تكلمني بغير كلامك ، وتجيبني بغير جوابك ، أقسم بالمسيح ما هذا جوابك ، وما هو إلا من معدن النبوة ، وموضع الرسالة ، وأما أنت فلو سألتني درهما ما أعطيتك .
* * * احتجاج الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام على جماعة من المنكرين لفضله وفضل أبيه من قبل بحضرة معاوية .
روي عن الشعبي وأبي مخنف [1] ويزيد بن أبي حبيب المصري [2] أنهم


< فهرس الموضوعات > ترجمة ( أبي ) مخنف ( ويزيد ) بن أبي حبيب < / فهرس الموضوعات >
[1] أبو مخنف : لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ، ووجههم ، كما عن النجاشي ، وتوفي سنة " 157 " يروي عن الصادق عليه السلام ، ويروي عنه هشام الكلبي ، وجده مخنف بن سليم صحابي ، شهد الجمل في أصحاب على " ع " حاملا راية الأزد ، فاستشهد في تلك الواقعة سنة " 36 " وكان أبو مخنف من أعاظم مؤرخي الشيعة ، ومع اشتهار تشيعه اعتمد عليه علماء السنة في النقل عنه كالطبري وابن الأثير ، وغيرهما ، وليعلم أن لأبي مخنف كتبا كثيرة في التاريخ والسير منها : كتاب " مقتل الحسين " الذي نقل عنه أعاظم العلماء المتقدمين واعتمدوا عليه ، ولكن الأسف أنه فقد ولا يوجد منه نسخة ، وأما المقتل الذي بأيدينا وينسب إليه ، فليس له ، بل ولا لأحد من المؤرخين المعتمدين ومن أراد تصديق ذلك فليقابل ما في هذا المقتل وما نقله الطبري وغيره عنه حتى يعلم ذلك ، وقد بينت ذلك في : " نفس المهموم " في طرماح بن عدي والله العالم . الكنى والألقاب ج 1 ص 148 للشيخ عباس القمي
[2] يزيد بن أبي حبيب : واسمه سويد الأزدي مولاهم أبو رجاء المصري وقيل غير ذلك في ولائه قال ابن سعد : كان مفتي أهل مصر في زمانه وكان أول من أظهر العلم في مصر والكلام في الحلال والحرام ، وقال الليث : يزيد بن أبي حبيب سيدنا وعالمنا وذكره ابن حيان في الثقاة ، وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث مات سنة " 128 " وقال غيره بلغ زيادة على " 75 " سنة . عن تهذيب التهذيب ج 11 ص 318 باختصار

401

نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست