responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 49


الخير القزويني الحاكمي [1] .
وقال المحب الطبري : في ذخائر العقبى ، وعن أنس رضي الله عنه قال :
جاء أبو بكر رضي الله عنه ، ثم عمر رضي الله عنه ، يخطبان فاطمة ( ع ) .
فسكت ولم يرجع إليهما شيئا ، فانطلقا إلى علي رضي الله عنه ، يأمرانه بذلك ، إلى آخر الحديث ، وقال بعد سياق الحديث بتمامه : أخرجه أبو حاتم [2] .
وقال المحب الطبري أيضا في ذخائر العقبى : عن أنس بن مالك ، قال :
خطب أبو بكر رضي الله عنه إلى النبي ( ص ) أبنته فاطمة فقال ( ص ) : يا أبا بكر لم ينزل القضاء بعد ، ثم خطبها عمر مع عدة من قريش كلهم يقول له مثل قوله لأبي بكر ، إلى آخر الحديث [3] .
وقال محب الدين الخطيب ، في المشكاة : عن بريدة قال : خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله ( ص ) : أنها صغيرة ثم خطبها علي فزوجها منه ، رواه النسائي [4] .
وقال نور الدين السمهودي [5] في جواهر النقدين ، في الذكر الثامن من القسم الثاني ، عند ذكر حديث تزويج النبي ( ص ) عليا بفاطمة ( ع ) : وأورده أبو داود السجستاني ، بسنده من طريق قتادة ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : أتى أبو بكر رضي الله عنه ، النبي ( ص ) فجلس بين يديه فقال : يا رسول الله ( ص ) قد علمت نصيحتي وقدومي في الإسلام وأني وأني . . قال : وما ذاك قال : تزوجني عمر فقال : هلكت وأهلكت قال : وما ذاك ؟ قال : خطبت فاطمة إلى النبي ( ص ) فأعرض عني قال : فانتظر حتى آتيه ، فأسأل مثل ما



[1] الرياض النضرة 2 :
[2] ذخائر العقبى : 29 .
[3] ذخائر العقبى : 30
[4] كفاية الطالب : 298 .
[5] نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني الشافعي القاهري نزيل المدينة والمتوفى 911 . كان محمد المدينة ومؤرخها . الضوء اللامع 5 : 245 . البدر الطالع 1 : 470 . هدية العارفين 1 : 470 كشف الظنون : 194 210 ، 614 ، 758 ، 1046 ، 1119 ، 1151 ، 1896 ، 2016 ، 2017 .

49

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست