نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 48
أكثرهم علما وأفضلهم حلما ، وأولهم سلما [1] وقال المحب الطبري [2] في الرياض النضرة : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاء أبو بكر إلى النبي ( ص ) فقعد بين يديه فقال يا رسول الله قد علمت منا صحبتي وقدمي في الإسلام ، وأني وأني قال وما ذاك قال : تزوجني فاطمة فسكت عنه قال : فرجع أبو بكر إلى عمر فقال : هلكت وأهلكت قال : وما ذاك ؟ قال : خطبت فاطمة إلى النبي ( ص ) فأعرض عني ، قال ، مكانك حتى أتى النبي ( ص ) فأطلب مثل الذي طلبت فأتى عمر النبي ( ص ) فقعد بين يديه ، فقال : يا رسول الله ( ص ) قد علمت منا صحبتي وقدمي في الإسلام وإني وإني . . قال : وما ذاك ؟ قال : تزوجني فاطمة ، فسكت عنه فرجع إلى أبي بكر فقال : إنه ينتظر أمر الله بها ، قم بنا إلى علي حتى نأمره يطلب مثل الذي طلبنا [3] إلى آخر الحديث . وقال : بعد سياق الحديث بتمامه ، أخرجه حاتم . وقال المحب الطبري أيضا في الرياض النضرة : وعن بريدة - 24 - رضي الله عنه قال : خطب أبو بكر وعمر فاطمة ، فقال رسول الله ( ص ) إنها صغيرة ، فخطبها علي فزوجها منه ، أخرجه أبو حاتم والنسائي [4] . وقال المحب الطبري أيضا ، في الرياض النضرة : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : خطب أبو بكر إلى النبي ( ص ) ابنته فاطمة ، فقال ( ص ) : يا أبا بكر لم ينزل القضاء بعد ، ثم خطبها عمر مع عدة من قريش كلهم يقول لهم مثل قوله ، لأبي بكر . إلى آخر الحديث ، وقال بعد سياق الحديث بتمامه : أخرجه أبو
[1] أسد الغابة 5 : 520 . [2] محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري المكي الشافعي المتوفى 649 . الشذرات 5 : النجوم الزاهرة 8 : 74 . تذكرة الحفاظ 4 : 255 . طبقات الشافعية 5 : 8 . [3] الرياض النضرة 2 : 183 . ذخائر العقبى : 29 . فضائل الخمسة 2 : 133 . [4] الرياض النضرة : 180 .
48
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 48