responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 125


وقال الطبري في تاريخه ، في ذكر مقتل عمر قال : فجعل يدخل عليه المهاجرون والأنصار ، فيسلموا عليه ويقول : أعن ملأ منكم كان هذا ؟
فيقولون : معاذ الله ، قال ودخل في الناس كعب فلما نظر إليه عمر أنشأ يقول :
فأودعني كعب ثلاثا أعدها * ولا شك أن القول ما قال لي كعب وما بي حذار الموت أني لميت * ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب قال : فقيل له يا أمير المؤمنين ، أدعوت الطبيب قال : فدعى طبيب بني الحارث بن كعب ، فسقاه نبيذا فخرج النبيذ مشكلا ، قال فاسقوه لبنا قال : فخرج اللبن أبيض ، فقيل له : يا أمير المؤمنين أعهد قال : قد فرغت [1] .
وقال ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ، في ترجمة عمر في ذكر مقتله :
قال ادعوا لي الطبيب ، فدعى الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ قال :
النبيذ ، فسقي نبيذا فخرج من بعض طعناته ، فقال الناس : هذا دم صديد قال :
أسقوني لبنا فسقي لبنا فخرج من الطعنة فقال له الطبيب : لا أرى أن تمسي فما كنت فاعلا فافعل [2] .
وقال ابن الأثير الجزري في أسد الغابة في ترجمة عمر في ذكر مقتله ، فأتى نبيذه فشربه فخرج من جوفه ، ثم أتى بلبن فشربه فخرج من جوفه فعرفوا أنه ميت [3] .
وقال في أسد الغابة أيضا : في خبر عن ابن عباس ( رض ) قال : كنت مع علي فسمعنا الصيحة على عمر قال : فقام وقمت معه حتى دخلنا عليه البيت الذي هو فيه ، فقال : ما هذا الصوت ؟ فقالت له امرأة : سقاه الطبيب نبيذا فخرج وسقاه لبنا فخرج وقال : لا أرى أن تمسي فما كنت فاعلا فافعل [4] .



[1] تاريخ الطبري 5 : 13 .
[2] الاستيعاب 2 : 269 - هامش الإصابة - .
[3] أسد الغابة 4 : 75 .
[4] المصدر السابق 4 : 76 .

125

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست