responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 126


قال ابن الأثير الجزري في تاريخه المسمى - الكامل - في ذكر مقتل عمر :
ودعى له طبيب من بني الحارث بن كعب ، فسقاه نبيذا فخرج غير متغير فسقاه لبنا فخرج كذلك أيضا فقال له : أعهد يا أمير المؤمنين قال : قد فرغت [1] .
وقال المحب الطبري في - الرياض النظرة - في ذكر كيفية قتل عمر : فأتى بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ، ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جوفه فعرفوا أنه ميت [2] .
وقال المحب الطبري أيضا في الرياض النضرة : في ذكر سبب قتل عمر ، فدعا عمر بشراب لينظر ما قدر جرحه ، فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ، فلم يدر أنبيذ هو أم دم ، فدعى بلبن فشربه فخرج من جرحه ، فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : أن يكن القتل بأسا فقد قتلت [3] .
وقال المحب الطبري أيضا في الرياض النضرة في ذكر أن قتل عمر كان قبل الدخول في الصلاة ، وقال : أدعو لي الطبيب ، فدعوا الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك قال : النبيذ ، فسقي نبيذا فخرج من بعض طعناته ، فقال الناس : هذا دم ، هذا صديد فقال : اسقوني لبنا فخرج من الطعنة ، فقال له الطبيب : لا أرى أن تمسي ، فما كنت فاعلا فافعل [4] .
وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء : وأتى عمر بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يتبين ، فسقوه لبنا فخرج من جرحه فقال : لا بأس عليك فقال : إن يكن بالقتل بأس فقد قتلت [5] .
وقال الديار بكري في تاريخه المسمى - الخميس - في ذكر مقتل عمر : فقيل له



[1] الكامل في التاريخ 3 : 51 .
[2] الرياض النضرة 2 : 91 .
[3] الرياض النضرة 2 : 93 .
[4] الرياض النضرة 2 : 95 .
[5] تاريخ الخلفاء : 134

126

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست