responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 124


وذكر ابن سعد في الطبقات خبرا آخر وفيه : ودعي له طبيب فسقاه نبيذا فخرج مشاكلا للدم ، فسقاه لبنا فخرج أبيض [1] .
وذكر ابن سعد في الطبقات خبرا آخر وفيه : فقالت له امرأة : سقاه الطبيب نبيذا فخرج وسقاه لبنا فخرج ، فقال : لا أرى تمسي ، فما كنت فاعلا فافعل [2] .
وذكر ابن سعد في الطبقات خبرا آخر وفيه : إن عمر بن الخطاب قال :
أسقوني نبيذا وكان من أحب الشراب إليه ، قال : فخرج النبيذ من جرحه مع صديد الدم فلم يتبين لهم ذلك أنه شرابه الذي شرب ، فقالوا : لو شربت لبنا فأتى به فلما شرب اللبن خرج من جرحه فلما رأى بياضه بكى وأبكى من حوله من أصحابه فقال : هذا حين لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديب به من هول المطلع [3] .
وذكر ابن سعد في الطبقات في ترجمة عمر خبرا آخر وفيه قال : أتى عمر بن الخطاب بشراب حين طعن فخرج من جراحته فقال صهيب : واعمراه ، واأخاه من لنا بعدك فقال له عمر : مه يا أخي أما شعرت أنه من يعول عليك يعذب [4] .
وقال ابن قتيبة الدنيوري في الإمامة والسياسة ، في ذكر مقتل عمر : فقال :
يا ابن عباس ، أخرج فناد في الناس أعن ملأ ورضا منهم كان هذا فخرج فنادى ، فقال : معاذ الله ما علمنا ولا اطلعنا قال : فأتاه الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ قال : النبيذ فسقوه نبيذا ، فخرج من بعض طعناته ، فقال الناس :
صديدا ، أسقوه لبنا ، فخرج اللبن ، فقال الطبيب : لا أرى أن تمسي فما كنت فاعلا فافعل [5] .



[1] الطبقات 3 : 351 عن المسور بن مخرمة .
[2] الطبقات 3 : 352 عن عبد الله بن عباس .
[3] الطبقات 3 : 354 ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير .
[4] الطبقات 3 : 362 ، عن محمد بن سيرين .
[5] الإمامة والسياسة 1 : عن عمرو بن ميمون .

124

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست