نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 115
الرحمة ، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان [1] . وفي مسند أحمد أيضا : حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد وحسن بن موسى قالا حدثنا حماد عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال : لما مات عثمان بن مضعون قالت امرأته : هنيئا لك يا ابن مضعون بالجنة قال : فنظر إليها رسول الله ( ص ) نظرة غضب فقال لها : ما يدريك فوالله إني لرسول الله ما أدري ما يفعل بي قال عفان : ولا بد قالت : يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله ( ص ) حين قال ذلك لعثمان وكان من خيارهم . حتى ماتت رقية بنت رسول الله ( ص ) فقال : ألحقوها بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال : وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فقال النبي ( ص ) لعمر : دعهن يبكين ، وإياكن ونعيق الشيطان ، ثم قال رسول الله ( ص ) : مهما يكون من القلب والعين فمن الله والرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان ، وقعد رسول الله ( ص ) على شفير القبر وفاطمة إلى جنبه تبكي فجعل النبي ( ص ) يمسح عين فاطمة بثوبه رحمة لها [2] ، وسيأتي خبر هذه الواقعة فيما بعد إنشاء الله تعالى من كتاب الطبقات لابن سعد البصري ، وكتاب الإصابة لابن حجر العسقلاني أيضا . ذكر كراهة أم أبان لعمر وإبائها عن زوجيته ولسوء عشرته قال الطبري في تاريخه في ذكر أسماء ولد عمر ونساءه : قال المدائني ، وخطب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة فكرهته وقالت : يغلق بابه ، ويمنع خيره ، ويدخل عابسا ، ويخرج عابسا ، [3] .
[1] مسند أحمد 1 : 237 . مستدرك الحاكم 3 : 191 . مسند أبي داود الطيالسي : 351 . مجمع الزوائد 3 : 17 . الغدير 6 : 159 . [2] مسند أحمد 1 : 335 . [3] تاريخ الطبري 5 : 17 .
115
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 115