نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 111
فقال لا تسألي رسول الله ( ص ) شيئا ما كانت لك من حاجة فلي ، ثم تتبع نساء النبي ( ص ) فجعل يكلمهن فقال لعائشة : أيضرك إنك امرأة حسناء ، وأن زوجك يحبك لتنتهين أو لينزلن فيك القرآن ؟ قال : فقالت أم سلمة يا ابن الخطاب أو ما بقي لك إلا أن تتدخل بين رسول الله ( ص ) وبين نسائه ، ولن تسأل المرأة إلا لزوجها ، قال : ونزل القرآن : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ، وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما [1] . قال محيي السنة البغوي في تفسيره المسمى - معالم التنزيل - : أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أخبرنا عبد الغافر بن محمد أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، أخبرنا مسلم بن الحجاج أخبرنا زهير بن حرب أخبرنا زوج بن عبادة أخبرنا زكريا بن إسحاق أخبرنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله ، قال : دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله ( ص ) فوجد الناس جلوسا ببابه ، ولم يؤذن لأحد منهم قال : فأذن لأبي بكر فدخل ، ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له فوجد النبي ( ص ) فقال : يا رسول الله لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة ، فقمت إليها فوجأت عنقها فضحك رسول الله ( ص ) : وقال : وهن حولي كما ترى يسألنني النفقة فقام أبو بكر إلى عائشة يجاء عنقها ، وقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها ، كلاهما يقول تسألن رسول الله ( ص ) ما ليس عنده ؟ قلن : والله لا نسأل رسول الله ( ص ) شيئا أبدا ليس عنده [2] وقال علاء الدين علي بن محمد الخازن البغدادي [3] في تفسيره المسمى - لباب التأويل - : عن جابر بن عبد الله قال : دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله ( ص ) فوجد الناس جلوسا لم يؤذن لأحد منهم ، فأذن لأبي بكر فدخل ، ثم
[1] سورة الأحزاب : 28 - 29 . تفسير الطبري 21 : 99 . [2] معالم التنزيل 5 : 210 . - هامش تفسير الخازن - . [3] علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الصوفي مات 741 . الدرر الكامنة 3 : 97 . الشذرات 6 : 131 . أيضا ح المكنون 1 : 591 . كشف الظنون : 1540 . هدية العارفين 1 : 718 .
111
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 111