responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 110


وقال أيضا : حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا أبو الزبير ، سمع جابر بن عبد الله أنه قال : إن أزواج رسول الله ( ص ) سألته النفقة فلم يوافق عنده شئ حتى أحرجنه فأتاه أبو بكر فأستأذن عليه فلم يؤذن له ، ثم أتاه عمر فأستأذن عليه فلم يؤذن له ، ثم استأذنا بعد ذلك فأذن لهما ووجداه بينهن ، فقال له عمر : يا رسول الله إن ابنة زيد سألتني النفقة فوجأتها أو نحو ذلك ، وأراد بذلك أن يضحكه فضحك حتى بدت نواجذه ، وقال : والذي نفسي بيده ما حبسني غير ذلك ، فقاما إلى ابنتيهما فأخذا بأيديهما ، فقالا : أتسألان رسول الله ( ص ) بما ليس عنده فنهاهما رسول الله ( ص ) عنهما فقالتا : لا نعود فعند ذلك التخيير [1] .
وقال مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه حدثنا زهير حرب حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا زكريا بن إسحاق حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله ، قال : دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله ( ص ) فوجد الناس جلوسا به لم يؤذن لأحد منهم ، قال : فأذن لأبي بكر فدخل ثم أقبل عمر فأستأذن فأذن له فوجد النبي ( ص ) جالسا حوله نسائه واجما ساكتا قال : فقال : لأقولن شيئا أضحك النبي ( ص ) فقال : يا رسول الله ، لو رأيت بنت خارجة ، سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها ، فضحك رسول الله ( ص ) ، وقال : هن حولي كما ترى يسألنني النفقة يجأ عنقها كلامها يقول : تسألن رسول الله ( ص ) ما ليس عنده قلن : والله لا نسأل رسول الله شيئا أبدا ليس عنده [2] .
وقال الطبري في تفسيره : حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي الزبير ، إن رسول الله ( ص ) لم يخرج صلاة فقالوا : ما شأنه فقال عمر : إن شئتم لأعلمن منكم شأنه فأتى النبي ( ص ) فجعل يتكلم ويرفع صوته حتى أذن له قال : فجعلت أقول في نفسي أي شئ أكلم به رسول الله ( ص ) لعله وكلمة نحوها فقلت يا رسول الله : لو رأيت فلانة ، فأتى حفصة



[1] نفس المصدر .
[2] صحيح مسلم 2 : 233 ط مصر . 129 .

110

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست