responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 112


أقبل عمر فاستأذن فأذن له فوجد رسول الله ( ص ) جالسا وحوله نسائه واجما ساكتا فقال : لأقولن شيئا أضحك النبي ( ص ) فقلت : يا رسول الله ، لقد رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها فضحك النبي ( ص ) فقال : هن حولي كما ترى يسألنني النفقة ، فقام أبو بكر إلى عائشة فوجأ عنقها ، وقام عمر إلى حفصة فوجأ عنقها كلاهما يقول : تسألن رسول الله ( ص ) ما ليس عنده ؟
قلن : والله لا نسأل رسول الله ( ص ) شيئا أبدا ليس عنده [1] .
وقال عماد الدين ابن كثير الدمشقي في تفسيره : وقال الإمام أحمد حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمر ، وحدثنا زكريا بن إسحاق عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه ، قال : أقبل أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله ( ص ) والناس ببابه جلوس ، والنبي ( ص ) جالس ، فلم يؤذن له ، ثم أقبل عمر رضي الله عنه ، فأستأذن فلم يؤذن له ثم أذن لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فدخلا والنبي ( ص ) جالس وحوله نسائه وهو ( ص ) ساكت فقال عمر ( رض ) لأكلمن النبي ( ص ) لعله يضحك فقال عمر ( رض ) يا رسول الله : لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتني النفقة آنفا فوجأت عنقها فضحك النبي ( ص ) حتى بدت نواجذه وقال : هن حولي يسألنني النفقة فقام أبو بكر ( رض ) إلى عائشة ليضربها ، وقام عمر ( رض ) إلى حفصة كلاهما يقولان : تسألن النبي ( ص ) ما ليس عنده ، فنهاهما رسول الله ( ص ) فقلن نسائه : والله لا نسأل رسول الله ( ص ) بعد هذا المجلس ما ليس عنده [2] .
وقال جلال الدين السيوطي في الدر المنثور : أخرج أحمد ومسلم والنسائي وابن مردويه من طريق أبي الزبير عن جابر قال : أقبل أبو بكر ( رض ) يستأذن على رسول الله ( ص ) والناس ببابه جلوس والنبي ( ص ) جالس فلم يؤذن له ثم أذن لأبي بكر وعمر ( رض ) فدخلا والنبي ( ص ) جالس وحوله نساؤه وهو ساكت



[1] تفسير الخازن 5 : 211 .
[2] تفسير ابن كثير 8 : 68 - بهامش تفسير فتح البيان -

112

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست