responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 335


ولكن ما أن توفي الرسول ( صلى الله عليه وآله ) حتى راحوا يسترون ويعتمون على نقل مناقب آل الرسول ( عليهم السلام ) وذلك حسب ما كانت تقتضيه سياستهم آنذاك ، ولذلك بادروا إلى ترك الصلاة على العترة ( عليهم السلام ) ، وعمدوا شيئا فشيئا إلى الاكتفاء باسم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والصلاة البتراء والناقصة ، واليوم كذلك نرى سيرة السلف تتبع ، ومع أن هذه الأحاديث نصب أعينهم ، وملئت كتبهم منها ، تراهم يخالفون أمر الرسول ويتبعون آباءهم وأسلافهم عوضا عن اتباع الرسول ( عليهم السلام ) ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ) [1] .
5 - الأئمة الاثنا عشر ( عليهم السلام ) :
وردت في كتب أهل السنة أحاديث حول الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) والإمام المهدي ( عج ) وأوصافه ، نقلا عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولما كانت الأحاديث في هذا الموضوع متواترة ومستفيضة ، عمد بعض علمائهم إلى تعيين بابا خاصا لذكره ، والبعض الآخر ألف بهذه المناسبة كتابا مستقلا .
ونورد إليك طرفا من هذه الأحاديث التي أخرجها الشيخان في صحيحيهما :
1 - عن عبد الملك : سمعت جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
يكون بعدي اثنا عشر أميرا . فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي : إنه قال : كلهم من قريش [2] .
أخرجه مسلم أيضا في جامعه بثمانية أسانيد مختلفة [3] وورد في أحدها :
وعن جابر بن سمرة قال : انطلقت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعي أبي فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة . فقال كلمة صمنيها الناس فقلت لأبي :
ما قال ؟ قال : كلهم من قريش [4] .



[1] لقمان : 21 .
[2] صحيح البخاري 9 : 101 كتاب الأحكام باب الاستخلاف .
[3] صحيح مسلم 3 : 1451 كتاب الإمارة باب ( 1 ) باب الناس تبع لقريش . . .
[4] صحيح مسلم 3 : 1453 كتاب الإمارة باب ( 1 ) باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش ح 9 .

335

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست