responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 334


عجرة ، فقال : ألا أهدي لك هدية ؟ إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) خرج علينا فقلنا : يا رسول الله لقد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟
فقال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد [1] .
2 - أخرج البخاري في صحيحه حديثا آخر قريبا من هذا المعنى عن أبي سعيد الخدري [2] .
3 - وأخرج مسلم أيضا بإسناده عن أبي مسعود الأنصاري قال : أتانا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونحن في مجلس سعد بن عبادة . فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فكيف نصلي عليك ؟
قال : فسكت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى تمنينا أنه لم يسأله .
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ، والسلام كما علمتم [3] .
أقول : ثمة العشرات من الأحاديث - رويت في صحاح أهل السنة ومسانيدهم وتفاسيرهم وأكملهن جمعا تفسير الدر المنثور - تعلم المسلمين كيفية الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) والتسليم عليه ، وتأمرهم أن يجعلوا أهل بيته ( عليهم السلام ) قرناء له في الصلاة [4] .



[1] صحيح البخاري 8 : 95 كتاب الدعوات باب الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و ج 6 : 151 كتاب التفسير باب تفسير سورة الأحزاب ، و ج 4 : 172 كتاب بدء الخلق باب يزفون النسلان في المشي ، صحيح مسلم 1 : 305 كتاب الصلاة باب ( 17 ) باب الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ح 66 .
[2] صحيح البخاري 6 : 151 كتاب التفسير باب تفسير سورة الأحزاب .
[3] صحيح مسلم 1 : 305 كتاب الصلاة باب ( 17 ) باب الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ح 66 .
[4] الدر المنثور للسيوطي 5 : 215 .

334

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست