responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 294


عائشة تلعب بالنبات عند الرسول ( صلى الله عليه وآله ) :
جاءت أحاديث عديدة في كتب أهل السنة تؤكد النهي القاطع عن التماثيل وصناعتها ، وهذه الأحاديث داحضة للحديث المشهور عندهم بأن عائشة كانت تلعب بالنبات بمرأى من النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
ولكي تقف على حقيقة التزييف في أحاديث عائشة نورد بعضها :
1 - أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما بسندهما عن ابن عباس ، عن أبي طلحة قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تصاوير [1] .
2 - وانفرد البخاري بالتخريج بسنده عن الأعمش ، عن مسلم قال : كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير فرأى في صفته تماثيل فقال : سمعت عبد الله قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون [2] .
3 - وأخرجا معا بإسنادهما عن عائشة أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير ، فقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالباب فلم يدخل ، فقلت : أتوب مما أذنبت .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ما هذه النمرقة ؟ قلت : لتجلس عليها وتوسدها . قال ( صلى الله عليه وآله ) : إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ، يقال لهم : أحيوا ما خلقتم ، وإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه الصورة [3] .



[1] صحيح البخاري 7 : 214 كتاب اللباس باب التصاوير ، صحيح مسلم 3 : 1665 كتاب اللباس والزينة باب ( 26 ) باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب وصورة ح 84 .
[2] صحيح البخاري 7 : 215 كتاب اللباس باب عذاب المصورين يوم القيامة ، صحيح مسلم 3 : 1670 كتاب اللباس والزينة باب ( 26 ) باب تحريم تصوير صورة الحيوان وأن الملائكة لا تدخل . . . ح 98 - 90 .
[3] صحيح البخاري 3 : 83 كتاب البيوع باب التجارة فيما يكره لبسه للرجال والنساء ، و ج 7 : 216 كتاب اللباس باب من كره القعود على الصورة وباب لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ، صحيح مسلم 3 : 1669 كتاب اللباس والزينة باب ( 26 ) باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ح 96 .

294

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست