responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 72


المحامد والأمجاد ، أو الدافع هو الشوق إلى الحصول على نفع وأموال . وقد يكون الهدف هو كسب السمعة ، فتكون الضيافة رياء أو تكون مطوية على رغبة دنيوية تافهة ليس فيها طلب لمرضاة الله " عز وجل " . . فيضيع المال ، ويخيب العمل ، وربما خلفا إثما كثيرا ينتظره عذاب أليم . . قال النبي الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم " : من أطعم طعاما رئاء وسمعة أطعمه الله من صديد جهنم ، وجعل ذلك الطعام نارا في بطنه حتى يقضي بين الناس يوم القيامة [2] .
من هنا تتضح خطورة الأمر وأهمية النية ، ليس في الضيافة فحسب . . فقد أوصى النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أبا ذر " رحمه الله " فقال له : يا أبا ذر ! ليكن لك في كل شئ نية صالحة ، حتى في النوم والأكل ( 2 ) .
والمؤمن في أعماله يطلب النية الحسنة حتى يختم هو بخير ، ويختم له بخير ، . . ففي دعاء مكارم الأخلاق قال الإمام السجاد " عليه السلام " في صحيفته المباركة : اللهم صل على


( 1 ) بحار الأنوار 75 : 456 - عن كتاب زهد النبي " ص " للشيخ جعفر بن أحمد بن علي القمي ، بإسناده إلى ابن عباس .
[2] مكارم الأخلاق : 464 .

72

نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست