نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 197
الحنفي في ( تذكرة خواص الأمة ( ص 10 ) فقد قال : قال ابن سعد : حدثنا الواقدي ، قال : دعا أبو طالب قريشا عند موته فقال : لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد ابن أخي ، وما اتبعتم أمره ، فاتبعوه وأعينوه ترشدوا . وأما لفظ جلال الدين السيوطي الشافعي في الخصائص ( ج 1 ص 87 ) فقال : أخرج ابن سعد عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دعا بني عبد المطلب فقال : لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد ، وما اتبعتم أمره ، فاتبعوه وأعينوه ترشدوا . وأما لفظ الحلبي في سيرته فقال : بعد ذكره الوصية السابقة الطويلة : وفي لفظ آخر أنه لما حضرته الوفاة دعا بني عبد المطلب فقال لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد ، وما اتبعتم أمره فأطيعوه ترشدوا . وأما لفظ زيني دحلان في السيرة النبوية المطبوع بهامش السيرة الحلبية ( ج 1 ص 99 ) قال : وفي رواية أن أبا طالب قال عند موته : يا معشر بني هاشم أطيعوا محمدا وصدقوه تفلحوا وترشدوا . ( قال المؤلف ) وخرج زيني دحلان الوصية الأولى المفصلة بعد هذه الوصية في تلك الصفحة ( ص 99 ) وفي لفظه اختلاف يسير مع ما تقدم نقله من السيرة الحلبية . وذكر وصية أخرى بهامش ( ص 100 ) وهذا لفظه ، قال : وقال لهم مرة ( أخرى ) : لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد ، وما اتبعتم أمره فأطيعوه ترشدوا . ( قال المؤلف ) خرج العلامة الحجة الأميني هذه الوصية في ( الغدير ) ج 7 ص 367 ) نقلا من كتب عديدة لعلماء أهل السنة ثم قال دام بقاه : رأى البرزنجي هذا الحديث دليلا على إيمان أبي طالب ، ونعما
197
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 197