نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 131
بعض الأقوال والأوامر والافعال الصادرة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم الدالة على إيمان عمه أبي طالب عليه السلام ( قال المؤلف ) : خرج سبط ابن الجوزي قزاوغلي الحنفي في كتابه " تذكرة الخواص " " ص 6 طبع إيران " و " ص 10 طبع النجف الأشرف " بسنده وقال : حدثني الواقدي قال : قال علي عليه السلام : لما توفي أبو طالب أخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله ، فبكى بكاء شديدا ، ثم قال : اذهب فغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه ( قال ) : فقال له العباس : يا رسول الله إنك لترجو له ؟ فقال : إي والله إني لأرجو له ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر له أياما لا يخرج من بيته ( حزنا عليه ) قال : قال الواقدي : قال ابن عباس : عارض رسول الله صلى الله عليه وآله ، جنازة أبي طالب وقال : وصلتك رحم وجزاك الله يا عم خيرا ، وقد تقدم ذلك من طبقات ابن سعد بتحريف وإسقاط آخر الحديث ، وزاد فيه ما ليس منه . ( قال المؤلف ) : هل من الجائز على مثل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، أن يبكي على من لا يؤمن برسالته ويعبد الأصنام ويتخذ لله شريكا ؟ وهل يجوز للنبي صلى الله عليه وآله ، أن يشيع جنازة غير الموحدين وأن يدعوا لهم ويستغفر لهم أياما وقد نهى عنه فيما نزل عليه من القرآن الكريم في قوله تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ( سورة المجادلة ) آية ( 22 ) وفي قوله تعالى ( يا أيها الذين
131
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 131