( 847 ) " بَادَرَ من وَجَل " أي : سبق إلى خير الأعمال خوفا من لقاء الأهوال . ( 848 ) أكْمَشَ أسرع ، ومثله انكمش ، وكمّشته تكميشا : أعجلته ، والمراد جدّ السير في مهلة الحياة . ( 849 ) : القُدُم - بضمتين - المضيّ إلى أمام ، أي مضى متقدما . ( 850 ) " حَجِيجاً وخصيماً " أي : مقنعا لمن خالفه بأنه قد جلب الهلاك على نفسه . ( 851 ) النّجِيّ من تحادثه سرا . ( 852 ) " وَعَدَ فَمَنّى " أي : صوّر الأماني كذبا . ( 853 ) اسْتَدْرَج قرينَتَه القرينة : النفس التي يقارنها الشيطان بالوسوسة . واستدرجها : أنزلها من درجة الرّشد إلى درجته من الضلالة . ( 854 ) اسْتَغْلَق رَهينَته جعله بحيث لا يمكن تخليصه . ( 855 ) " أنْكَرَ ما زَيّنَ " تبرأ الشيطان ممن أغواه . ( 856 ) شُغُف الأسْتَار جمع شغاف - مثل سحاب وسحب - وهو في الأصل غلاف القلب ، استعارة للمشيمة . ( 857 ) دِهاقاً متتابعا ، " دهقها " صبّها بقوة . وقد تفسر الدّهاق بالممتلئة ، أي : ممتلئة من جراثيم الحياة . ( 858 ) " عَلَقَةً مِحاقاً " أي : خفي فيها ومحق كلّ شكل وصورة . ( 859 ) الجَنين الولد بعد تصويره ما دام في بطن أمه . ( 860 ) اليافع الغلام راهق العشرين . ( 861 ) " استوى مثالُه " أي : بلغت قامته حدّ ما قدّر لها من النماء . ( 862 ) " خَبَطَ سادِراً " خبط البعير : إذا ضرب بيديه الأرض لا يتوقّى شيئا ، والسادر : المتحيّر والذي لا يهتم ولا يبالي ما صنع . ( 863 ) مَتَحَ الماءَ نزعه وهو في أعلى البئر - والماتح : الذي ينزل البئر إذا قلّ ماؤها فيملأ الدلو - والغرب : الدّلو العظيمة . ( 864 ) الكَدْح شدة السعي . ( 865 ) بَدَوَاتُ رَأيِه جمع بدأة وهي ما بدا من الرأي ، أي ذاهبا فيما يبدو له من رغائبه . ( 866 ) " لا يَحْتَسِبُ رَزِيّة " أي : لا يظنها ، ولا يفكر في وقوعها . ( 867 ) لا يخشع من التّقِيّة أي الخوف من الله تعالى . ( 868 ) غَريراً - برائين مهملتين - أي مغرورا . ( 869 ) " عاش في هَفْوَته . . . الخ " عاش في أخطائه وخطيئاته الناشئة عن الخطأ في تقدير العواقب . ( 870 ) لم يُفِدْ أي : لم يستفد ثوابا ولم يكتسب .