وسكون القاف بمعنى بعد . وأصله جرى الفرس بعد جريه ، يقال : لهذا الفرس عقب حسن . ( 743 ) " لا تُقْلِعُ المَنِيّةُ اخْتِراماً " أي لا تكفّ المنية عن اخترامها ، أي : استئصالها للأحياء . ( 744 ) " لا يرعوي الباقون " أي : لا يرجعون ولا يكفّون . ( 745 ) الاجترام افتعال من الجرم ، أي اقتراف السيئات . ( 746 ) " يَحْتَذِونَ مِثالًا " أي : يشاكلون بأعمالهم صور أعمال من سبقهم ، ويقتدون بهم . ( 747 ) " يَمْضُون أرْسالًا " جمع رسل - بالتحريك - وهو القطيع من الإبل والغنم والخيل . ( 748 ) صَيّور الأمر - كتنّور - مصيره وما يؤول إليه . ( 749 ) " أزِفَ النّشُور " قرب البعث . ( 750 ) الضرائح جمع ضريح ، وهو الشّقّ وسط القبر . ( 751 ) الأوْجِرة جمع وجار - ككتاب وسحاب - وهو الحجر . ( 752 ) مُهْطِعين أي مسرعين إلى معاده ، سبحانه ، الذي وعد أن يعيدهم فيه . ( 753 ) " رعيلا صُموتاً " الرّعيل : القطعة من الخيل ، شبههم في تلاحق بعضهم ببعض برعيل الخيل - أي : الجملة القليلة منها - لأن الإسراع لا يدع أحدا منهم ينفرد عن الآخر . ( 754 ) " يَنْفُذُهُمُ البَصُر " يجاوزهم ، أي : يأتي عليهم ويحيط بهم ، والمراد : لا يعزب واحد منهم عن بصر الله . ( 755 ) لَبُوسُ الاسْتِكانةِ اللَّبوس - بالفتح - : ما يلبس ، والاستكانة : الخضوع . ( 756 ) ضرَعَ - بالتحريك - : الوهن ، والضعف ، والخشوع . ( 757 ) " هَوَتِ الأفْئِدَة " خلت من المسرّة والأمل من النجاة . ( 858 ) كاظِمة ساكنة - كاتمة لما يزعجها من الفزع . ( 759 ) مُهَيْنِمة أي متخافية ، والهيْنَمة الكلام الخفي . ( 760 ) ألْجَمَ العَرَقُ كثر حتى امتلأت به الأفواه لغزارته فمنعها من النطق ، وكان كاللَّجام . ( 761 ) الشّفَق - محركة - : الخوف . ( 762 ) أرْعِدَت عرتها الرعدة . ( 763 ) زَبْرَة الدّاعي صوته وصيحته ، ولا يقال " زبرة " إلا إذا كان فيها زجر وانتهار ، فإنها واحدة الزبر أي الكلام الشديد . ( 764 ) فَصْل الخِطاب بتّ الحكومة بين الله وبين عباده في الموقف . ( 765 ) " مُقايَضَة الجزاء " المقايضة : المعاوضة ، أي : مبادلة الجزاء الخير بالخير ، والشر بالشر .