منكم موطنين أكناف دجلة ( 1 ) فأنهضهم معكم إلى عدوكم وأجعلهم من أمداد القوة لكم ( 2 ) . ( أقول يعني عليه السلام بالملطاط ها هنا السمت الذي أمرهم بلزومه وهو شاطئ الفرات . ويقال ذلك أيضا لشاطئ البحر ، وأصله ما استوى من الأرض . ويعني بالنطفة ماء الفرات . وهو من غريب العبارات وعجيبها ) 49 - ومن كلام له عليه السلام الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ( 3 ) . ودلت عليه أعلام الظهور . وامتنع على عين البصير . فلا عين من لم يره تنكره . ولا قلب من أثبته يبصره ( 4 ) . سبق في العلو فلا شئ أعلى منه . وقرب في الدنو