ضجرا بتثاقل أصحابه عن الجهاد ومخالفتهم له في الرأي فقال ما هي إلا الكوفة أقبضها وأبسطها ( 1 ) . إن لم تكوني إلا أنت تهب أعاصيرك ( 2 ) . فقبحك الله ( وتمثل بقول الشاعر ) لعمر أبيك الخير يا عمرو إنني * على وضر من ذا الإناء قليل ( 3 ) ( ثم قال عليه السلام ) أنبئت بسرا قد اطلع اليمن ( 4 ) وإني والله