متلفعون تحته بأجنحتهم . مضروبة بينهم وبين من دونهم حجب العزة وأستار القدرة . لا يتوهمون ربهم بالتصوير . ولا يجرون عليه صفات المصنوعين . ولا يحدونه بالأماكن . ولا يشيرون إليه بالنظائر صفة خلق آدم عليه السلام ثم جمع سبحانه من حزن الأرض وسهلها ، وعذبها وسبخها ( 1 ) ، تربة سنها بالماء حتى خلصت . ولاطها بالبلة حتى لزبت ( 2 ) . فجبل منها صورة ذات أحناء ووصول ( 3 ) وأعضاء وفصول . أجمدها حتى استمسكت ، وأصلدها حتى صلصلت ( 4 ) . لوقت معدود . وأمد معلوم . ثم نفخ