عسى أن تزل إحدى قائمتيه ( 1 ) ، وتثبت الأخرى وترجعا حتى تثبتا جميعا . ألا إن مثل آل محمد صلى الله عليه وآله كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم ( 2 ) ، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع ، وأراكم ما كنتم تأملون 101 - ومن خطبة له أخرى الأول قبل كل أول . والآخر بعد كل آخر . بأوليته وجب أن لا أول له . وبآخريته وجب أن لا آخر له . وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة يوافق فيها السر الاعلان والقلب اللسان أيها الناس لا يجرمنكم شقاقي ( 3 ) ، ولا يستهوينكم عصياني ، ولا تتراموا بالأبصار عندما تسمعونه مني ( 4 ) . فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة إن الذي أنبئكم به عن النبي الأمي صلى الله عليه وآله . ما كذب المبلغ ولا جهل السامع . ولكأني أنظر إلى ضليل ( 5 ) قد