الغيوب متخلصة إليه سبحانه فرجعت إذ جبهت ( 1 ) معترفة بأنه لا ينال بجور الاعتساف كنه معرفته ( 2 ) ولا تخطر ببال أولي الرويات خاطرة من تقدير جلال عزته ( 3 ) الذي ابتدع الخلق على غير مثال امتثله ( 4 ) ولا مقدار احتذى عليه من خالق معهود كان قبله . وأرانا من ملكوت قدرته ، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته ، واعتراف الحاجة من الخلق إلى أن يقيمها بمساك قدرته ما دلنا باضطرار قيام الحجة له على معرفته ( 5 ) وظهرت في البدائع التي أحدثها آثار صنعته وأعلام