responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : خطب الإمام علي ( ع )    جلد : 1  صفحه : 160


واعلموا أنه من لم يعن على نفسه حتى يكون له منها واعظ وزاجر لم يكن له من غيرها زاجر ولا واعظ ( 1 ) 91 - ومن خطبة له عليه السلام تعرف بخطبة الأشباح وهي من جلائل خطبه عليه السلام وكان سأله سائل أن يصف الله حتى كأنه يراه عيانا فغضب عليه السلام لذلك الحمد لله الذي لا يفره المنع والجمود ( 2 ) ولا يكديه الاعطاء والجود . إذ كل معط منتقص سواه . وكل مانع مذموم ما خلاه .
وهو المنان بفوائد النعم . وعوائد المزيد والقسم . عياله الخلق .
ضمن أرزاقهم وقدر أقواتهم . ونهج سبيل الراغبين إليه . والطالبين ما لديه . وليس بما سئل بأجود منه بما لم يسأل . الأول الذي لم يكن له قبل فيكون شئ قبله . والآخر الذي ليس له بعد

160

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : خطب الإمام علي ( ع )    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست