قلب بلبيب . ولا كل ذي سمع بسميع . ولا كل ناظر ببصير . فيا عجبي - ومالي لا أعجب - من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها . لا يقتصون أثر نبي . ولا يقتدون بعمل وصي . ولا يؤمنون بغيب . ولا يعفون عن عيبب ( 1 ) . يعملون في الشبهات ويسيرون في الشهوات . المعروف عندهم ما عرفوا . والمنكر عندهم ما أنكروا ( 2 ) . مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم . وتعويلهم في المبهمات على آرائهم كأن كل امرئ منهم إمام نفسه قد أخذ منها فيما يرى بعرى ثقات وأسباب محكمات 89 - ومن خطبة له عليه السلام أرسله على حين فترة من الرسل . وطول هجعة من الأمم واعتزام من الفتن ( 3 ) وانتشار من الأمور . وتلظ من