العدة . فتزودوا في الدنيا من الدنيا ما تحرزون به أنفسكم غدا ( 1 ) فاتقى عبد ربه . نصح نفسه . قدم توبته . وغلب شهوته ( 2 ) فإن أجله مستور عنه . وأمله خادع له . والشيطان موكل به يزين له المعصية ليركبها ويمنيه التوبة ليسوفها ( 3 ) حتى تنجم منيته عليه أغفل ما يكون عنها ( 4 ) فيالها حسرة على ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة ( 5 ) وأن تؤديه أيامه إلى شقوة . نسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم ممن لا تبطره نعمة ( 6 ) ولا تقصر به عن طاعة ربه غاية . ولا تحل به بعد الموت ندامة ولا كآبة