للموت فقد أظلكم ( 1 ) . وكونوا قوما صيح بهم فانتبهوا ( 2 ) . وعلموا أن الدنيا ليست لهم بدار فاستبدلوا . فإن الله سبحانه لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى ( 3 ) . وما بين أحدكم وبين الجنة أو النار إلا الموت أن ينزل به ( 4 ) . وإن غاية تنقصها اللحظة وتهدمها الساعة لجديرة بقصر المدة ( 5 ) . وإن غائبا يحدوه الجديدان : - الليل والنهار - لحري بسرعة الأوبة ( 6 ) . وإن قادما يقدم بالفوز أو الشقوة لمستحق لأفضل