نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 128
فقال أليس كذلك قالوا بلى يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام وأما السابعة يا أخا اليهود فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما توجه لفتح مكة أحب أن يعذر إليهم ويدعوهم إلى الله عز وجل اخرا كما دعاهم أولا فثبت إليهم كتابا يحذرهم فيه وينذرهم عذاب الله ويعدهم الصفح ويمنيهم مغفرة ربهم ونسخ لهم في آخره سورة براءة لتقرأ عليهم ثم عرض على جميع أصحابه المضي به فكلهم يرى التثاقل فيه فلما رأى ذلك ندب منهم رجلا فوجهه به فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يؤدى عنك إلا أنت أو رجل منك فأنبأني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك ووجهني بكتابه ورسالته إلى مكة فأتيت مكة وأهلها قد عرفتم ليس منهم أحد إلا ولو قدر أن يضع على كل جبل مني إربا لفعل ولو أن يبذل في ذلك نفسه وأهله وولده وماله فبلغتهم رسالة
128
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 128