نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 127
فإنا وردنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مدينة أصحابك خيبر على رجال من اليهود وفرسانها من قريش وغيرها فتلقوها بأمثال الجبال من الخيل والرجال والسلاح وهم في أمنع دار وأكثر عدد كل ينادى ويدعو ويبادر إلى القتال فلم يبرز إليهم من أصحابي أحد الا قتلوه حتى إذا أحمرت الحدق ودعيت إلى النزال واهمت كل امرء نفسه والتفت بعض أصحابي إلى بعض وكل يقول يا أبا الحسن انهض فانهضني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى دارهم فلم يبرز إلى منهم أحد إلا قتلته ولا يثبت لي فارس إلا طحنته ثم شددت عليهم شد الليث على فرسية حتى أدخلتهم جوف مدنيتهم مسددا عليهم فاقتلعت باب حصنهم بيدي حتى دخلت عليهم مدينتهم وحدى أقتل من يظهر فيها من رجالها واسبى من أجد من نساءها حتى افتتحتها وحدى ولم يكن لي فيها معاون إلا الله وحده ثم التفت إلى أصحابه
127
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 127