responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 22


الحسن بن علي بن فضال عن حميد بن المثنى العجلي عن شعيب الحذاء عن أبي الصباح الكناني قال سألت أبا جعفر " ع " فقلت جعلت فداك اكره ان أسميها له فقال لي هو أعن الكرات تسألني ، فقلت نعم فقال تلك القدرة ولا ينكرها الا القدرية لا تنكرها تلك القدرة لا تنكرها ان رسول الله صلى الله عليه وآله أتى بقناع من الجنة عليه عذق يقال له سنة فتناولها رسول الله صلى الله عليه وآله سنة من كان قبلكم .
وعنهم عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي المغري حميد بن المثنى عن داود بن راشد عن حمران بن أعين قال قال أبو جعفر " ع " لنا ولسوف يرجع جاركم الحسين بن علي عليهما السلام ألفا فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر .
أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن فضال عن الحسين بن علوان عن محمد بن داود العبدي عن الأصبغ بن نباتة ان عبد الله بن الكواء اليشكري قام إلى أمير المؤمنين سلام الله عليه فقال يا أمير المؤمنين ان أبا المعتمر تكلم آنفا بكلام لا يحتمله قلبي فقال وما ذاك ، قال يزعم انك حدثته انك سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول انا قد رأينا أو سمعنا برجل أكبر سنا من أبيه فقال أمير المؤمنين " ع " فهذا الذي كبر عليك قال نعم فهل تؤمن أنت بهذا وتعرفه فقال نعم ويلك يا ابن الكوا أفقه عنى أخبرك عن ذلك أن عزير اخرج من أهله وامرأته في شهرها وله يومئذ خمسون سنة فلما ابتلاه الله عز وجل بذنبه أماته مائة عام ثم بعثه فرجع إلى أهله وهو ابن خمسين سنة فاستقبله ابنه وهو ابن مائة سنة ورد الله عزيرا في السن الذي كان به فقال له ما يريد فقال له أمير المؤمنين عليه السلام سل عما بدا لك فقال نعم ان أناسا من أصحابك يزعمون أنهم يردون بعد الموت فقال أمير المؤمنين " ع " نعم تكلم بما سمعت ولا تزد في الكلام فما قلت لهم قال قلت لا أؤمن بشئ مما قلتم فقال له أمير المؤمنين " ع " ويلك ان الله عز وجل ابتلى قوما بما كان من ذنوبهم فأماتهم قبل آجالهم التي سميت لهم ثم ردهم

22

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست