responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 203


< فهرس الموضوعات > قال رسول الله " ص " كيف تهلك أمة انا أولها واثني عشر من بعدي من السعداء وأولى الألباب . . . الخ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومن خطبة لأمير المؤمنين " ع " قال فيها بعد كلام طويل يا رسول الله < / فهرس الموضوعات > يكون في الأرض خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ونزول عيسى بن مريم عليها السلام وخروج يأجوج ومأجوج وتكون اخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض لا تدع خلفها أحدا تسوق الناس إلى المحشر ( كلما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر ) .
محمد بن علي الصدوق رحمه الله عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولي بني هاشم قال أخبرني القاسم ابن محمد بن جماد قال حدثنا غياث بن إبراهيم قال حدثنا الحسين بن زيد ابن علي عن جعفر بن محمد عن ابائه عن علي ( ع ) قال قال : رسول الله صلى الله عليه وآله بشروا ثم أبشروا ثلاث مرات إنما مثل أمتي كمثل غيث لا يدري أوله خير أم اخره إنما مثل أمتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عام ثم أطعم منها فوج عاما لعل اخرها فوجا يكون أعرضها بحرا وأعمقها طولا وفرعا وأحسنها جنا وكيف تهلك أمة انا أولها واثنى عشر من بعدي من السعداء وأولى الألباب والمسيح عيسى بن مريم عليهم السلام اخرها ولكن يهلك بين ذلك نتج الهرج ليسوا مني ولست منهم .
ومن الكتاب المذكور أيضا الذي فيه خطب مولانا أمير المؤمنين ( ع ) خطبة قال : فيها بعد كلام طويل يا رسول الله فبأي المنازل أنزلهم إذا فعلوا ذلك قال بمنزلة فتنة ينقذ الله بنا أهل البيت عند ظهورنا السعداء من أولي الألباب الا ان يدعوا الضلالة ويستحلوا الحرام في حرم الله فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يا علي بنا ختم الله فتح الاسلام وبنا يختمه بنا أهلك الله الأوثان ومن يعبدها وبنا يقصم كل جبار وكل منافق حتى ليقتل في الحق من يقتل في الباطل يا علي إنما مثل هذه الأمة مثل حديقة أطعم منها فوج عاما ثم فوج عاما ثم فوج عاما فلعل آخرها فوجا أن يكون أثبتها أصلا وأحسنها فرعا وأمدها ظلا وأحلاها جنا وأكثرها خيرا وأوسعها عدلا وأطولها ملكا إنما مثل هذه الأمة كمثل الغيث لا يدري أوله خير أم اخره

203

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست