responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 16


قد اقبل من ناحية المسعى حتى دنى من الحجر فطاف بالبيت أسبوعا ثم إنه أتى المقام فقام على ذنبه فصلى ركعتين وذاك عند زوال الشمس فبصر به عطا وأناس من أصحابه فاتوني فقالوا يا أبا جعفر اما رأيت هذا الجان فقلت رايته وما صنع ثم قلت لهم انطلقوا إليه وقولوا يقول لك محمد بن علي عليهما السلام ان البيت يحضره أعبد وسودان وهذه ساعة خلق منه وقد قضيت نسكك ونحن نتخوف عليك منهم فلو خففت وانطلقت قال فكوم كومة من بطحاء المسجد برأسه ثم وضع ذنبه عليها ثم مثل في الهواء .
الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله ( ع ) قال سمعته يقول كان رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم قاعدا في أصحابه إذ مر به بعير فجاء إليه حتى برك بين يديه وضرب بجرانه الأرض ورغى فقال له رجل من القوم يا رسول الله أيسجد لك هذا الجمل فان سجد لك فنحن أحق ان نفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله بل اسجدوا لله ان هذا الجمل يشكو أربابه ويزعم أنهم أنتجوه صغيرا فاعتملوه فلما كبر وصار عورا كبيرا ضعيفا أرادوا نحره فشكى ذلك إلي فداخل رجلا من القوم ما شاء الله ان يداخله من الانكار لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر أبو بصير انه عمر فقال أنت تقول ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لو أمرت أحدا ان يسجدا لاحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ثم أنشأ أبو عبد الله ( ع ) فقال ثلاثة من البهائم تكلموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله الجمل والذئب والبقرة فاما الجمل فكلامه الذي سمعت واما الذئب فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فشكى إليه الجوع فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله أصحاب الغنم فقال افرضوا للذئب شيئا فشحوا فذهب ثم عاد الثانية فشكى الجوع فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله فشحوا ثم عاد الثالثة فشكى الجوع فدعاهم فشحوا فقال رسول الله " ص " اختلف إلى حده ولو أن رسول الله " ص " فرض للذئب شيئا ما زاد الذئب عليه

16

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست