responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 15


تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر عليه السلام وكان الكلام بينهما بمكة فانطلقا حتى أتيا الحجر فقال علي بن الحسين ( ع ) لمحمد بن علي آته يا عم وابتهل إلى الله عز وجل ان ينطق لك الحجر ثم سله عما ادعيت فابتهل في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال علي بن الحسين ( ع ) اما انك يا عم لو كنت وصيا واماما لأجابك فقال له محمد فادع أنت يا بن أخي فاسأله فدعا الله علي بن الحسين عليه السلام بما أراد ثم قال أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء والأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الامام والوصي بعد الحسين فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال اللهم ان الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي عليهما السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فانصرف محمد بن علي بن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين عليهما السلام .
محمد بن عبد الجبار قال حدثني جعفر بن محمد الكوفي عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله ( ع ) قال لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الركن الغربي فجازه فقال له الركن يا رسول الله الست قعيدا من قواعيد بيت ربك فما بالي لا استسلم فدنى منه النبي صلى الله عليه وآله فاستسلمه وقال اسكن عليك السلام غير مهجور .
أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن القسم بن محمد الجوهري عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال سم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر فتكلم اللحم فقال يا رسول الله صلوات الله عليك وعلى آلك اني مسموم فقال النبي صلى الله عليه وآله عند موته اليوم قطعت مطاياي الأكلة التي أكلتها بخيبر وما من نبي ولا وصى إلا شهيد .
أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال إني لفي عمرة اعتمرتها في الحجر جالسا إذ نظرت إلى جان

15

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست