responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 129


وغير مقربين ومن الأنبياء مرسلين وغير مرسلين ومن المؤمنين ممتحنين وغير ممتحنين فعرض امركم هذا على الملائكة فلم يقربه الا المقربون وعرض على الأنبياء فلم يقربه الا المرسلون وعرض على المؤمنين فلم يقربه الا الممتحنون قال ثم قال لي مر في حديثك .
وباسنادي عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن سعيد بن المسيب قال سألت علي بن الحسين عليهما السلام ابن كم كان علي بن أبي طالب ( ع ) يوم أسلم قال أو كان كافرا قط إنما كان لعلي حيث بعث الله عز وجل رسوله صلوات الله عليه وآله عشر سنين ولم يكن يومئذ كافرا ولقد آمن بالله وبرسوله " ص " وسبق الناس كلهم إلى الايمان بالله وبرسوله صلى الله عليه وآله والى الصلاة بثلاث سنين وكانت أول صلاة صلاها مع رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر ركعتين وكذلك فرضها الله تعالى على من أسلم بمكة ركعتين ركعتين في الخمس صلوات وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصليها بمكة ركعتين ثم يصليها علي معه بمكة ركعتين مدة عشر سنين حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة وخلف عليا " ع " في أمور لم يكن يقوم بها أحد غيره وكان خروج رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة في أول يوم من ربيع الأول وذلك يوم الخميس من سنة ثلاثة عشرة من المبعث وقدم المدينة لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول مع زوال الشمس ونزل ( بقبا ) فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين ثم لم يزل مقيما ينتظر عليا " ع " يصلى الخمس صلوات ركعتين ركعتين وكان نازلا على عمرو بن عوف فأقام عندهم بضعة عشر يوما يقولون له أتقيم عندنا فنتخذ لك منزلا ومسجدا فيقول لا اني انتظر علي بن أبي طالب عليه السلام وقد امرته ان يلحقني فلست مستوطنا منزلا حتى يقدم علي عليه السلام وما أسرعه إن شاء الله تعالى فقدم علي " ع " والنبي " ص " في بيت عمرو بن عوف فنزل معه ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم علي ( ع ) تحول عن

129

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست