responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 128


قال عمرو فقلت لشعيب يا أبا الحسن وأي شئ المدينة الحصينة قال فقال سألت أبا عبد الله " ع " عنها فقال لي القلب المجتمع .
( حديث من غير الباب ) وباسنادي المتصل للصدوق محمد بن علي ابن بابويه رحمه الله عن أبيه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثني محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن حمزة ومحمدا بني حمران قالا اجتمعنا عند أبي عبد الله عليه السلام في جماعة من أجلة مواليه وفينا حمران بن أعين فحصنا بالمناظرة وحمران ساكت فقال له أبو عبد الله ( ع ) مالك لا تتكلم يا حمران فقال يا سيدي آليت على نفسي الا أتكلم في مجلس تكون أنت فيه فقال أبو عبد الله " ع " اني قد أذنت لك في الكلام فتكلم فقال حمران اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ( لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ) خارج من الحدين حد التعطيل وحد التشبيه وان الحق القول بين القولين لا جبر ولا تفويض وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون واشهد ان الجنة حق وان النار حق وان البعث بعد الموت حق واشهد ان عليا حجة الله على خلقه لا يسع الناس جهله وان حسنا بعده وان الحسين من بعده ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنت يا سيدي من بعدهم فقال أبو عبد الله عليه السلام الترتر حمران ثم قال يا حمران مد المطمر بينك وبين العالم قلت يا سيدي وما المطمر فقال أنتم تسمونه خيط البناء فمن خالفك على هذا الامر فهو زنديق فقال حمران وإن كان علويا فاطميا فقال أبو عبد الله " ع " وإن كان محمديا علويا فاطميا .
وباسنادي إلى محمد بن علي بن بابويه رحمه الله عن أبيه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن ابن سنان عن إبراهيم بن أبي البلاد عن سدير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول أمير المؤمنين عليه السلام ان أمرنا صعب مستصعب لا يقربه الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان فقال إن من الملائكة مقربين

128

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست