responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 437


منقوش [1] قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام وهو جالس على دكان في الدار وعن يمينه بيت وعليه ستر مسبل ، فقلت له : يا سيدي من صاحب هذا الامر ؟
فقال : ارفع الستر فرفعته فخرج إلينا غلام خماسي له عشر أو ثمان أو نحو ذلك ، واضح الجبين ، أبيض الوجه ، دري المقلتين ، شثن الكفين ، معطوف الركبتين [2] ، في خده الأيمن خال ، وفي رأسه ذوابة ، فجلس على فخذ أبي محمد عليه السلام ثم قال لي :
هذا هو صاحبكم ، ثم وثب فقال له : يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم ، فدخل البيت وأنا أنظر إليه ، ثم قال لي : يا يعقوب انظر إلى من في البيت ؟ فدخلت فما رأيت أحدا 6 - حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي رضي الله عنه قال :
حدثنا أبو الحسين عبد الله محمد بن جعفر القصباني البغدادي قال : حدثنا محمد بن - جعفر الفارسي الملقب بابن جرموز [3] قال : حدثنا محمد بن إسماعيل بن بلال بن - ميمون قال : حدثنا الأزهري مسرور بن العاص [4] قال : حدثني مسلم بن الفضل قال : أتيت أبا سعيد غانم بن سعيد الهندي بالكوفة فجلست ، فلما طالت مجالستي إياه سألته عن حاله ، وقد كان وقع إلي شئ من خبره ، فقالت : كنت ببلد الهند بمدينة - يقال لها : قشمير الداخلة ونحن أربعون رجلا .
ح [5] وحدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن علان الكليني قال :
حدثني علي بن قيس ، عن غانم أبي سعيد الهندي . ح ( 5 ) قال علان الكليني : وحدثني



[1] في البحار " يعقوب بن منفوس " .
[2] " درى المقلتين " المراد به شدة بياض العين أو تلألؤ جميع الحدقة ، من قولهم " كوكب درى " بالهمز ودونها " معطوف الركبتين " أي كانتا مائلتين إلى القدام لعظمها وغلظهما كما أن شئن الكفين غلظهما أي يميلان إلى الغلظ والقصر .
[3] لم أجده ولا راويه ولا شيخه ولا شيخ شيخه إلى أخر السند الأول في أحد من كتب الرجال والتراجم التي كانت عندي . وفى بعض النسخ " ابن حرسون " مكان ابن " جرموز " .
[4] في بعض النسخ " الأزهر [ ى ] بن مسرور بن العباس " .
[5] علامة تحويل السند .

437

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست