responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 436


ومائتين قالا : حدثنا محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء ابن علي العجلي ، عن رجل من أهل فارس سماه قال : أتيت سر من رأى فلزمت باب أبي محمد عليه السلام فدعاني من غير أن أستأذن ، فلما دخلت وسلمت قال لي : يا أبا فلان كيف حالك ؟ ثم قال لي : اقعد يا فلان ، ثم سألني عن رجال ونساء من أهلي ، ثم قال لي : ما الذي أقدمك علي ؟ قلت : رغبة في خدمتك ، قال لي : فقال : ألزم الدار ، قال فكنت في الدار مع الخدم ، ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق وكنت أدخل عليه من غير إذن إذا كان في دار الرجال ، فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال فسمعت حركة في البيت فناداني : مكانك لا تبرح ، فلم أجسر أخرج ولا أدخل ، فخرجت على جارية ومعها شئ مغطى ، ثم ناداني ادخل ، فدخلت ونادى الجارية فرجعت فقال لها :
اكشفي عما معك ، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه وكشفت عن بطنه ، فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته ، أخضر ليس بأسود ، فقال : هذا صاحبكم ، ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد عليه السلام ، قال ضوء بن علي : فقلت للفارسي : كم كنت تقدر له من السنين ؟ فقال : سنتين ، قال العبدي ، فقلت لضوء : كم تقدر له الان في وقتنا ؟ قال : أربعة عشر سنة ، قال أبو علي وأبو عبد الله [1] : ونحن نقدر له الان إحدى وعشرين سنة [2] 5 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال : حدثنا آدم بن محمد البلخي قال : حدثني علي بن الحسن بن هارون [3] الدقاق قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن إبراهيم بن الأشتر قال : حدثنا يعقوب بن -



[1] يعنى بأبي على : محمد بن علي بن إبراهيم . وبأبي عبد الله : الحسن بن علي ابن إبراهيم الهمداني على ما مر تحقيقه .
[2] فبناء على ذلك يكون الصاحب عند وفاة أبيه ابن سنتين وهو مخالف للمشهور .
[3] في بعض النسخ " علي بن الحسين بن هارون " .

436

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست