responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 438


جماعة ، عن محمد بن محمد الأشعري ، عن غانم ، ثم قال : كنت عند ملك الهند [1] في قشمير الداخلة ونحن أربعون رجلا نقعد حول كرسي الملك وقد قرأنا التوراة والا نجيل والزبور يفزع إلينا في العلم فتذاكرنا يوما محمدا صلى الله عليه وآله وقلنا : نجده في كتبنا فاتفقنا على أن أخرج في طلبه وأبحث عنه ، فخرجت ومعي مال فقطع علي الترك وشلحوني [2] فوقعت إلى كابل وخرجت من كابل إلى بلخ والأمير بها ابن أبي شور [3] فأتيته وعرفته ما خرجت له فجمع الفقهاء والعلماء لمناظرتي ، فسألتهم عن محمد صلى الله عليه وآله فقال : هو نبينا محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وآله وقد مات ، فقلت : ومن كان خليفته ؟ فقالوا : أبو بكر فقلت : انسبوه لي ، فنسبوه إلى قريش ، فقلت : ليس هذا بنبي إن النبي الذي نجده في كتبنا خليفته ابن عمه وزوج ابنته وأبو ولده ، فقالوا للأمير : إن هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر فمر بضرب عنقه ، فقلت لهم : أنا متمسك بدين ولا أدعه إلا ببيان .
فدعا الأمير الحسين بن إسكيب [4] وقال له : يا حسين ناظر الرجل ، فقال :
العلماء والفقهاء : حولك فمرهم بمناظرته ، فقال له : ناظره كما أقول لك واخل به و ألطف له ، فقال : فخلا بي الحسين وسألته عن محمد صلى الله عليه وآله فقال : هو كما قالوه لك غير أن خليفته ابن عمه علي بن أبي طالب وهو زوج ابنته فاطمة وأبو ولده الحسن والحسين ، فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله ، وصرت إلى الأمير فأسلمت فمضى بي إلى الحسين ففقهني فقلت له : إنا نجد في كتبنا أنه لا يمضي خليفة إلا عن خليفة ، فمن كان خليفة علي عليه السلام ؟ قال : الحسن ثم الحسين ، ثم سمى الأئمة واحدا واحدا حتى



[1] في بعض النسخ المصححة " كنت أكون مع ملك الهند " .
[2] التشليح : التعرية .
[3] في بعض النسخ " أبي سور " ، وفى الكافي " داود بن العباس بن أبي [ أ ] سود " .
[4] بالسين غير المعجمة والكاف المكسورة والباء المنقطة تحتها نقطتين والباء المنقطة تحتها نقطة - المروزي المقيم بسمرقند وكش قال العلامة : هو من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام ثقة ثقة ثبت عالم متكلم مصنف الكتب وله كتب ذكرناه في كتابنا الكبير ( صه ) .

438

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست