نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 263
فذلك عن الله عز وجل . وبعده معرفة الإمام الذي به يأتم [1] بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر ، وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ووارثه ، وإن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله ، ويعلم [2] أن الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب ثم [3] الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنا ثم من [4] بعدي موسى ابني ثم من [5] بعده ولده علي وبعد علي محمد ابنه وبعد محمد علي ابنه وبعد علي الحسن ابنه والحجة من ولد الحسن . ثم [6] قال : يا معاوية جعلت لك في هذا [7] أصلا فاعمل عليه ، فلو كنت تموت على ما كنت عليه لكان حالك أسوء الأحوال ، فلا يغرنك قول من زعم [8] أن الله تعالى يرى بالبصر . قال : وقد قالوا أعجب
[1] في ن ، م " تأتم " . [2] في ن ، م " وتعلم " . [3] في ن ، ط ، م " وبعده " . [4] ليس " من " في ط ، ن ، م . [5] في ن ، ط ، م " وبعده على ابنه " وفي ط أيضا " وبعده محمد ابنه وبعده علي ابنه " . [6] ليس " ثم " في ط . [7] في ط ، ن ، م " أصلا في هذا " . [8] في م " يزعم " .
263
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 263